الليلة الثانية من ليالي دور الستة عشر ومتعة كروية بلا حدود في لقاء رملان بالرشيد فريقان من ابرز الفرق الشابة والتي تحوي القليل من عناصر الخبرة في صفوفها لكنهم يتميزون بروعة الاداء ويملكون جمالية خاصة داخل المستطيل الاخضر اداء سريع ومنظم من الفريقان وكرات قصيرة متناقلة تتخللها مهارات فردية جميلة تتعالى عليها صيحات الجماهير وبحث حثيث عن هدف اول يمنح الافضلية ليتفوق الرشيد بهدف توفيق مكباس لكن الهدف اثار حفيظة فريق رملان ليهاجم بشكل اكبر ويضغط من اجل الهدف ليكون له ما اراد عبر المتالق يحيى زهيري الذي يعادل النتيجة ليحتكم الفريقان الى ركلات الترجيح التي ترجح كفة رملان بالتالق المعتاد لحارس رملان عبدالله الطالبي الذي كثيرا ما ينجح في التصدي لركلات الجزاء ليعبر رملان الى دور الثمانية .



















اما المباراة الثانية مباراة القمه والتي وصفها الجميع بالنهائي المبكر بين النمر والرجاء ومواجهه حاسمه بين ابناء مونس ملك التكتيك ورفقاء الداهية هادي مشقي تبدأ المباراة متكافئة وهجمات متبادلة بين الطرفين وتدرج بالكرة لبناء هجمات واعدة لكن معالم التفوق توضحت اكثر في منتصف المباراة ليلعب النمر بشكل افضل ويحافظ على نسق التدرج بالكرات بينما ذهب الرجاء للاعتماد على الكرات الطويلة نتيجة الضغط النمراوي ليأتي اول اهداف اللقاء عبر هداف النمر نافع الهاشمي ويمنح النمر ثقة اكبر وقدرة اكثر على الثبات والمواصلة بنفس النهج بينما يحاول الرجاء العودة الى الاجواء واحراز التعادل يتمكن النمر من الضرب مجددا عبر اللاعب ابراهيم شامي الذي يوسع الفارق ويصعب الامور على الرجاء الذي يستمر بالقتال ومحاولة العودة لكن صمود النمر وقوة دفاعاته تنهي اللقاء بهدفين لصفر وفوز النمر على الرجاء ليعبر النمر الى دور الثمانية .



















الاستاذ يحيى ابوصافية يقدم مكافئة ماليه لصاحب الهدف الاول نافع الهاشمي

الاستاذ يحيى ابو صافيه يقدم تكريم لفريق الوداد على المستوى المشرف في المونديال
اما لقاء السهرة فقد جمع نخب المدجج بروح الشباب بتشيلسي المطعن المرصع بالنجو والخبرات لقاء جميل اعتمد فيه نخب على الهجوم عبر عمق الملعب مع التبديل الى الاطراف في بعض لحظات اللقاء فيما اعتمد تشيلسي على مهارة وسرعة اطرافه لتفكيك دفاعات نخب لينجح تشيلسي بتسجيل اول اهداف اللقاء عبر اللاعب المبدع عبدالعزيز البيشي لتتفوق الخبرة على روح الشباب التي تقاتل من جديد من اجل العودة بالنتيجة وتقترب كثيرا لكن قوة الدفاعات التشلساوية تقفل كل الطرق امام التعادل ليعود تشيلسي ويضرب مجددا عبر نجم الفريق عبدالعزيز البيشي بهدف ثان يحسم كل الامور ويمنح تشيلسي فوزا يمكنه من العبور الى دور الثمانية

















